و تتوالى مواسم الخيرات
صفحة 1 من اصل 1
و تتوالى مواسم الخيرات
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
القائل : \" ......... السنة اثنا عشر شهراً
منها أربعة حرم : ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر
الذي
بين جمادي وشعبان \" . [ رواه البخاري 2958 ]
وبعد : فإن مواسم الخير كثيرة ، يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية ومن مواسم
الخير
الإكثار من صيام النافلة في شهر المحرم .
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : \" أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله
المحرم \" . [ رواه مسلم
1982 ]
فضل عاشوراء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
يتحرى صيام يوم فضله على
غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان\" . [رواه
البخاري
1867]
ومعنى يتحرى أي : يقصد صومه لتحصيل ثوابه .
وقال صلى الله عليه وسلم : \" صيام يوم عاشوراء ، إني احتسب على الله أن
يكفر السنة التي قبله\" .
[رواه مسلم 1976]
فلا يفوتك أخي المسلم وأنت يا أختاه هذا الفضل العظيم تكفير ذنوب سنة
كاملة.
فلله الحمد والمنة .
ما معنى عاشوراء – تاسوعاء ؟
قال الإمام النووي في المجموع : عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان ، هذا هو
المشهور في كتب اللغة . قال أصحابنا : عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم ،
وتاسوعاء هو التاسع منه .
وبه قال جمهور العلماء .. وهو ظاهر الأحاديث ومقتضي إطلاق اللفظ ، وهو
المعروف
عند أهل اللغة .
وهو اسم إسلامي لا يُعرف في الجاهلية \" كشاف القناع، صوم المحرم ج2\"
ويستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء لما روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما
قال:
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه قالوا:
يا رسول الله ، إنه يوم
تعظمه اليهود والنصارى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" فإذا
كان العام المقبل إن شاء
الله صمنا اليوم التاسع \" قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله
صلى الله عليه وسلم .
[رواه مسلم 1916]
فتوى اللجنة الدائمة عن
عاشوراء
</font>
جاء في سؤال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن بعض الناس ، في
اليوم
العاشر من المحرم يوسعون الطعام على أهلهم ، ويبين الخطباء فضائله الدينية
والدنيوية ماذا حيثيته ، وهكذا بعض الناس يقولون بالتجارب البركة في المال
؟
فجاء الجواب :
المشروع صيام اليوم العاشر من شهر المحرم مع اليوم التاسع أو الحادي عشر
وإذا
حث الخطيب أو المدرس الناس على ذلك وبيّن فضله فهو خير ، أما التوسعة على
الأهل
في الطعام ذلك اليوم يقصد أن ذلك مما شُرع تفضيلاً له فهو بدعة ، وما ورد
في
فضل التوسعة فيه على الأهل من الأحاديث لم يصح .
\" فتاوى اللجنة الدائمة ، جمع وترتيب أحمد الدويش 3/52\" نقلا عن رسالة
خبر
عاشوراء – الشريف عبدالله بن علي الحازمي \" .
هذا ما يسر الله جمعه من خير عاشوراء وفضله وفضل شهر الله المحرم نسأل
الله أن
ينفع به كل من كتبه وقرأه وسمعه ، ونسأله أن يعيننا على الإخلاص في القول
والعمل واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يقبل أعمالنا إنه
ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين .
د. عبدالله بن أحمد العلاف الغامدي
القائل : \" ......... السنة اثنا عشر شهراً
منها أربعة حرم : ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر
الذي
بين جمادي وشعبان \" . [ رواه البخاري 2958 ]
وبعد : فإن مواسم الخير كثيرة ، يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية ومن مواسم
الخير
الإكثار من صيام النافلة في شهر المحرم .
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : \" أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله
المحرم \" . [ رواه مسلم
1982 ]
فضل عاشوراء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
يتحرى صيام يوم فضله على
غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان\" . [رواه
البخاري
1867]
ومعنى يتحرى أي : يقصد صومه لتحصيل ثوابه .
وقال صلى الله عليه وسلم : \" صيام يوم عاشوراء ، إني احتسب على الله أن
يكفر السنة التي قبله\" .
[رواه مسلم 1976]
فلا يفوتك أخي المسلم وأنت يا أختاه هذا الفضل العظيم تكفير ذنوب سنة
كاملة.
فلله الحمد والمنة .
ما معنى عاشوراء – تاسوعاء ؟
قال الإمام النووي في المجموع : عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان ، هذا هو
المشهور في كتب اللغة . قال أصحابنا : عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم ،
وتاسوعاء هو التاسع منه .
وبه قال جمهور العلماء .. وهو ظاهر الأحاديث ومقتضي إطلاق اللفظ ، وهو
المعروف
عند أهل اللغة .
وهو اسم إسلامي لا يُعرف في الجاهلية \" كشاف القناع، صوم المحرم ج2\"
ويستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء لما روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما
قال:
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه قالوا:
يا رسول الله ، إنه يوم
تعظمه اليهود والنصارى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" فإذا
كان العام المقبل إن شاء
الله صمنا اليوم التاسع \" قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله
صلى الله عليه وسلم .
[رواه مسلم 1916]
فتوى اللجنة الدائمة عن
عاشوراء
</font>
جاء في سؤال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن بعض الناس ، في
اليوم
العاشر من المحرم يوسعون الطعام على أهلهم ، ويبين الخطباء فضائله الدينية
والدنيوية ماذا حيثيته ، وهكذا بعض الناس يقولون بالتجارب البركة في المال
؟
فجاء الجواب :
المشروع صيام اليوم العاشر من شهر المحرم مع اليوم التاسع أو الحادي عشر
وإذا
حث الخطيب أو المدرس الناس على ذلك وبيّن فضله فهو خير ، أما التوسعة على
الأهل
في الطعام ذلك اليوم يقصد أن ذلك مما شُرع تفضيلاً له فهو بدعة ، وما ورد
في
فضل التوسعة فيه على الأهل من الأحاديث لم يصح .
\" فتاوى اللجنة الدائمة ، جمع وترتيب أحمد الدويش 3/52\" نقلا عن رسالة
خبر
عاشوراء – الشريف عبدالله بن علي الحازمي \" .
هذا ما يسر الله جمعه من خير عاشوراء وفضله وفضل شهر الله المحرم نسأل
الله أن
ينفع به كل من كتبه وقرأه وسمعه ، ونسأله أن يعيننا على الإخلاص في القول
والعمل واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يقبل أعمالنا إنه
ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين .
د. عبدالله بن أحمد العلاف الغامدي
Mr.Zizo- عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 38
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى