ماذا يُـحـب الحبيب ؟ماذا يُـحـب الحبيب ؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يُـحـب الحبيب ؟ماذا يُـحـب الحبيب ؟
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم
قال
أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام
صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك
الطعام ،
فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ،
فرأيت
النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم
أزل أحب
الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس
اللطيف
قال عليه الصلاة والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ،
وجُعلت قرة
عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي
الله
عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند
إحرامه
بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة
فقيل :
من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ،
فعدّ رجالا
.
فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ
!!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ،
وقرّة عينه
.
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا بلال أرحنا بالصلاة .
رواه
الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى
الله عليه
وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه
البخاري ومسلم
.
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك
رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعاً
لمحبته
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله
وأصحابه .
كتبه
الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم
قال
أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام
صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك
الطعام ،
فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ،
فرأيت
النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم
أزل أحب
الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس
اللطيف
قال عليه الصلاة والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ،
وجُعلت قرة
عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي
الله
عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند
إحرامه
بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة
فقيل :
من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ،
فعدّ رجالا
.
فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ
!!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ،
وقرّة عينه
.
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا بلال أرحنا بالصلاة .
رواه
الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى
الله عليه
وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه
البخاري ومسلم
.
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك
رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعاً
لمحبته
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله
وأصحابه .
كتبه
الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
Mr.Zizo- عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 38
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى